..
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
يقول فضيلة الدكتور ونيس المبروك ـ أستاذ الفقه بالكلية الأوربية للدراسات الإسلامية -
بعد أيام قليلة نستقبل جميعا عيد الفطر المبارك ، مُتمين بذلك عدةَ رمضان – تاركين خلفنا ذكرياته الطيبة ، وأمسياته المباركة ، نودعه واللوعة ملء قلوبنا ، والعبرات تخنق أنفاسنا ، بعد أن أخذنا منه زاداً لأرواحنا ، وصحةً لأجسامنا ،وسمواً لنفوسنا..
وأمتنا العظيمة لها عيدان ، عيد الفطر وعيد الأضحى ، كلاهما يأتي بعد أداء ركن عظيم من أركان الدين ، فعيد الفطر يأتي بعد ركن الصوم ، وعيد الأضحى يأتي بعد عرفة – ركن الحج الأعظم.
والأعياد بالنسبة للأمم والشعوب أيامٌ ليست كسائر الأيام ، وهي بلا شك تعكس ثقافات وآداب الشعوب ، ولهذا قيل (إن أردت أن تزن الأمم والحضارات ، فانظر للشعوب في أعيادها) وأعيادنا – نحن المسلمين – تبدأ أول ما تبدأ بتكبير الله صاحب الفضل والمنة ، حيث تملأ صيحات (الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد) الأجواء، فتهتز لأنغامها العذبة القلوب، وتدمع من فيض معانيها العيون .
مرددين كلمة التوحيد في عزة وإباء ،تخفق بها قلوبنا ، ( لا إله إلا الله ، ولا نعبد إلا إياه ، مخلصين له الدين ، ولو كره الكافرون) تنطلق مجلجلة في روعة و جلال ، رقراقة في رقة وجمال ، تنساب من قلوب المؤمنين وأفواههم ، بعد أن استجابت لربها فصامت ، ورصت صفوفها في بيوت الله وقامت .
فلكل أخ وأخت أقول : تقبل الله منا ومنكم الطاعات , وكل عام وأنتم وأحبابكم بكل خير .
وأود في عجالة أن أبين بعض الأحكام الفقهية والآداب الشرعية التي يحسن تذكيركم بها لاستقبال هذه الأيام المباركة ، دونتها في نقاط مختصرة حتى تكون أيسر للفهم ، وأدعى للاستجابة .
يقول فضيلة الدكتور ونيس المبروك ـ أستاذ الفقه بالكلية الأوربية للدراسات الإسلامية -
بعد أيام قليلة نستقبل جميعا عيد الفطر المبارك ، مُتمين بذلك عدةَ رمضان – تاركين خلفنا ذكرياته الطيبة ، وأمسياته المباركة ، نودعه واللوعة ملء قلوبنا ، والعبرات تخنق أنفاسنا ، بعد أن أخذنا منه زاداً لأرواحنا ، وصحةً لأجسامنا ،وسمواً لنفوسنا..
وأمتنا العظيمة لها عيدان ، عيد الفطر وعيد الأضحى ، كلاهما يأتي بعد أداء ركن عظيم من أركان الدين ، فعيد الفطر يأتي بعد ركن الصوم ، وعيد الأضحى يأتي بعد عرفة – ركن الحج الأعظم.
والأعياد بالنسبة للأمم والشعوب أيامٌ ليست كسائر الأيام ، وهي بلا شك تعكس ثقافات وآداب الشعوب ، ولهذا قيل (إن أردت أن تزن الأمم والحضارات ، فانظر للشعوب في أعيادها) وأعيادنا – نحن المسلمين – تبدأ أول ما تبدأ بتكبير الله صاحب الفضل والمنة ، حيث تملأ صيحات (الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد) الأجواء، فتهتز لأنغامها العذبة القلوب، وتدمع من فيض معانيها العيون .
مرددين كلمة التوحيد في عزة وإباء ،تخفق بها قلوبنا ، ( لا إله إلا الله ، ولا نعبد إلا إياه ، مخلصين له الدين ، ولو كره الكافرون) تنطلق مجلجلة في روعة و جلال ، رقراقة في رقة وجمال ، تنساب من قلوب المؤمنين وأفواههم ، بعد أن استجابت لربها فصامت ، ورصت صفوفها في بيوت الله وقامت .
فلكل أخ وأخت أقول : تقبل الله منا ومنكم الطاعات , وكل عام وأنتم وأحبابكم بكل خير .
وأود في عجالة أن أبين بعض الأحكام الفقهية والآداب الشرعية التي يحسن تذكيركم بها لاستقبال هذه الأيام المباركة ، دونتها في نقاط مختصرة حتى تكون أيسر للفهم ، وأدعى للاستجابة .